SHOSHO المديرون
عدد المساهمات : 189
نقاط : 5824 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 01/02/1997 تاريخ التسجيل : 30/12/2009 العمر : 27 الموقع : https://selenasuperstar.ahlamontada.com العمل/الترفيه : طالبة المزاج : COOL
| موضوع: توبة الداعية سوزي مظهر على يد امرأة فرنسية الثلاثاء أغسطس 10, 2010 11:26 pm | |
| .
توبة الداعية سوزي مظهر على يد امرأة فرنسية
ومن اواخر من التحق بركب الايمان الفنانة سوزي مظهر التي صار لها اكثر من عشرين عاما في مجال الدعوة الى الله،إرتبط اسمها بالفنانات التائبات وكان لها دور دعوي بينهن.. روت قصة توبتها فقالت:ه
تخرجت من مدارس (الماردي ديبه) ثم في قسم الصحافة بكلية الآداب،عشت مع جدتي،والدة الفنان أحمد مظهر،إذ هو عمي ... وكنت اجوب طرقات حي الزمالك،وأرتاد النوادي وكأنني استعرض جمالي امام العيون الحيوانية بلا حرمة،تحت مسميات التمدن والتحرر. وكانت جدتي العجوز لا تقوى عليّ،بل حتى أبي وأمي،فأولاد الذوات هكذا يعيشون،كالانعام،بل هم أضل سبيلا،إلا من رحم الله عز وجل. حقيقة كنت في غيبوبة عن الاسلام سوى حروف كلماته،لكنني برغم المال والجاه كنت اخاف من شيء ما .. أخاف من مصادر الغاز والكهرباء، وأضن ان الله سيحرقني جزاء ما أنا فيه من معصية،وكنت اقول في نفسي إذا كانت جدتي مريضة وتخاف الله وهي تصلي،فكيف انجو من عذاب الله غدا،فأهرب بسرعة من تأنيب ضميري بالإستغراق في النوم أو الذهاب إلى النادي
وعندما تزوجت،ذهبت مع زوجي إلى فرنسا لقضاء ما يسمى بشهر العسل،وكان مما لفت نظري هناك،أنني عندما ذهبت للفاتيكان في روما وأردت دخول المتحف البابوي أجبروني على إرتداء البالطو أو الجلد الأسود على الباب .. هكذا يحترمون ديانتهم المحرفة .. وهنا تساءلت بصوت خافت:فما بالنا نحن لا نحترم ديننا؟؟
وفي أوج سعادتي الدنيوية المزيفة قلت لزوجي أريد أن أصلي شكرا لله على نعمته،فأجابني :إفعلي ما تريدين،فهذه حرية شخصية(؟؟؟). وأحضرت معي ذات مرة ملابس طويلة وغطاء للرأس ودخلت المسجد الكبير بباريس فأديت الصلاة،وعلى باب المسجد وأنا خارجه منه ازحت غطاء الرأس،وخلعت الملابس الطويلة وهممت ان اضعها في الحقيبة،وهنا كانت المفاجأة .. اقتربت مني فتاة فرنسية ذات عيون زرقاء لن انساها طول عمري،ترتدي الحجاب .. أمسكت يدي برفق وربتت على كتفي،وقالت بصوت منخفض:لماذا تخلعين الحجاب؟ ألا تعلمين أنه امر الله؟.. كنت استمع لها في ذهول ،وإلتمست مني ان أدخل معها المسجد بضع دقائق ، حاولت ان أفلت منها لكن أدبها الجم ، وحوارها اللطيف أجبراني على الدخول.. سألتني : أتشهدين أن لا إله إلا الله ؟ .. أتفهمين معناها؟؟ إنها ليست كلمات تقال باللسان ، بل لابد من التصديق والعمل بها .. لقد علمتني هذه الفتاة أقسى درس في الحياة .. اهتز قلبي ، وخضعت مشاعري لكلماتها ثم صافحتني قائلة : انصري يا أختي هذا الدين.خرجت من المسجد وأنا غارقة في التفكير لا أحس بمن حولي،ثم صادف في هذا اليوم أن صحبني زوجي في سهرة إلى(كباريه)،وهو مكان إباحي يتراقص فيه الرجال مع النساء شبه عرايا،ويفعلون اشياء كالحيوانات،بل إن الحيوانات لتترفع من ان تفعل مثلهم .. كرهتهم ، وكرهت نفسي الغارقة في الظلال .. لم انظر إليهم ، ولم أحس بمن حولي ، وطلبت من زوجي أن نخرج حتى أستطيع أن أتنفس .. ثم عدت فورا إلى القاهرة ، وبدأت أولى خطواتي للتعرف على الاسلام. وعلى الرغم مما كنت فيه من زخرف الحياة الدنيا إلا أنني لم أعرف الطمأنينة والسكينة ، ولكني أقترب إليها كلما صليت وقرأت القرآن. واعتزلت الحياة الجاهلية من حولي ، وعكفت على قراءة القرآن ليلا ونهارا .. واحضرت كتب ابن كثير وسيد قطب وغيرهما ..كنت انفق الساعات الطويلة في حجرتي للقراءة بشوق وشغف .. قرأت كثيرا ، وهجرت حياة النوادي وسهرات الضلال .. وبدأت اتعرف على أخوات مسلمات. ورفض زوجي في بداية الامر بشدة حجابي واعتزالي لحياتهم الجاهلية ، لم أعد اختلط بالرجال من الاقارب وغيرهم ، ولم اعد اصافح الذكور ، وكان امتحانا من الله ، لكن اولى خطوات الايمان هي : الاستسلام لله ، وأن يكون الله ورسوله أحب الي مما سواهما ، وحدثت مشاكل كادت تفرق بيني وبين زوجي .. ولكن الحمد لله فرض الاسلام وجوده على بيتنا الصغير ، وهدى الله زوجي الى الاسلام ، وأصبح الآن خيرا مني ، داعية مخلصا لدينه احسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا .
وبرغم المرض والحوادث الدنيوية ، والإبتلاءات التي تعرضنا لها فنحن سعداء ما دامت مصيبتنا في دنيانا وليست في ديننا | |
|